منتدى ابناء الملك يتمنى منكم المشركه من اجل رفع اسم يسوع المسيح فوق الجميع
مع تحيات ادارة المنتدى
=======================================================
بعض علماء
الرافضة أنكروا التحريف تقية وليس حقيقة.
=======================================================
وهم : أبو جعفر محمد الطوسي ، أبو علي الطبرسي
صاحب مجمع البيان ، والشريف المرتضي ، أبو جعفر بن بابويه القمي كما ذكرهم كبار
علماء الشيعة، ومن العلماء الذين ذكروا هؤلاء هم :
1- النوري الطبرسي : إذ قال " القول بعدم وقوع
التغيير والنقصان فيه وان جميع ما نزل على رسول الله e هو الموجود بأيدى الناس فيما
بين الدفتين وإليه ذهب الصدوق في فائدة والسيد المرتضي وشيخ الطائفة " الطوسي " في
التبيان ولم يعرف من القدماء موافق لهم " [فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب
الأرباب ص 34 ].
2 - نعمة الله الجزائري : إذ قال : مع أن
اصحابنا رضوان الله عليهم قد أطبقوا على صحتها " أي أخبار التحريف " والتصديق بها
نعم قد خالف فيها المرتضى والصدوق والشيخ الطبرسي وحكموا بأن ما بين دفتي المصحف هو
القرآن المنزل لا غير ولم يقع فيه تحريف ولا تبديل [الانوار النعمانية ص 357
جـ2].
3 - عدنان البحراني : إذ قال " المنكرون
للتحريف هم الصدوق والشيخ " الطوسي" والسيد " المرتضي" [مشارق الشموس الدرية ص
132].
ملاحظة : و كل شيعي في هذا
العصر ينكر التحريف سواء كان عالماً أو من عوام الشيعة لا يحتج إلا بهؤلاء العلماء
( الطوسي ، والطبرسي صاحب مجمع البيان ، والصدوق، والمرتضي ).
هل إنكار التحريف حقيقة أم تقية ؟
انهم أنكروا التحريف من باب التقية وذلك
للأدلة الآتية :-
1 - لم يألفوا كتبا يردون فيها على من قال
بالتحريف.
2 - أنهم يلقبون القائلين بالتحريف بالآيات والأعلام ويعظمونهم
ويتخذونهم مراجع لهم.
3 - لم يسندوا انكارهم بأحاديث عن الأئمة.
4 - ذكروا في
مؤلفاتهم روايات تصرح بالتحريف مثال :
( أ ) الصدوق : روى عن جابر الجعفي قال
سمعت رسول الله e يقول يجىء يوم القيامه ثلاثة يشكون المصحف والمسجد والعترة يقول
المصحف يارب حرفوني مزقوني [البيان للخوئي ص 228].
وقال الصدوق أيضا ان سورة الأحزاب فضحت نساء
قريش من العرب وكانت أطول من سورة البقرة ولكن نقصوها وحرفوها [ثواب الأعمال ص
139].
(ب) الطوسي : هذب كتاب رجال الكشي ولم يحذف أو
يعلق أو ينتقد على الأحاديث التي ذكرت تحريف القرآن ، وسكوته على ذلك دليل على
موافقته ومن هذه الاحاديث :
1 - " عن أبى علي خلف بن حامد قال حدثني
الحسين بن طلحة عن أبي فضال عن يونس بن يعقوب عن بريد العجلي عن ابي عبد الله قال
أنزل الله في القرآن سبعة بأسمائهم فمحت قريش ستة وتركوا
أبالهب" [رجال الكشي ص
247].
2 - رواية " لاتأخذ معالم دينك من غير شيعتنا
فإنك ان تعديتهم أخذت دينك عن الخائنين الذين خانوا الله ورسوله وخانوا أماناتهم
إنهم ائتمنوا على كتاب الله جل وعلا فحرفوه وبدلوه " [المصدر السابق ص 10].
3 -
عن الهيثم ابن عروه التميمي قال سألت أبا عبد الله عن قوله تعالى{فاغسلوا وجوهكم
وأيديكم الى المرافق } فقال ليست هكذا تنزيلها إنما هي " فاغسلوا وجوهكم وايديكم من
المرافق " ثم أمر يده من مرفقه الى أصابعه. [تهذيب الاحكام ج1 ص 57].
والتقية لها فضل عظيم عند الشيعه :
1 - لا إيمان لمن لا تقية له [أصول الكافي ج2
ص 222].
2- عن ابي عبد الله قال " يا أبا عمر إن تسعة
أعشار الدين في التقية ولا دين لمن لاتقية له [المصدر السابق ص 220].
3 - قال ابو عبد الله (ع) يا سليمان انكم على
دين من كتمه أعزه الله ومن أذاعه أذله الله [المصدر السابق ص 225].
القائلون بالتحريف يزعمون ان انكار هؤلاء
العلماء لتحريف القرآن كان من باب التقية.
(1) نعمة الله الجزائري
:
قال : " والظاهر أن هذا القول [أي انكار
التحريف] إنما صدر منهم لأجل مصالح كثيرة منها سد باب الطعن عليها بأنه إذا جاز هذا
في القرآن فكيف جاز العمل بقواعده وأحكامه مع جواز لحوق التحريف لها " [راجع نعمة
الله الجزائري والقول بالتحريف] .
(2) النوري الطبرسي
:
قال : " لا يخفى على المتأمل في كتاب التبيان
للطوسي أن طريقته فيه على نهاية المداراة والمماشاه مع المخالفين ". ثم أتى ببرهان
ليثبت كلامه إذ قال : " وما قاله السيد الجليل على بن طاووس في كتابه " سعد السعود
" إذ قال ونحن نذكر ما حكاه جدي أبو جعفر الطوسي في كتابه " التبيان " وحملته
التقيه على الاقتصار عليه [" فصل الخطاب " ص 38 النوري الطبرسي].
(3) السيد عدنان البحراني
:
" فما عن المرتضى والصدوق والطوسي من انكار ذلك فاسد " ["
مشارق الشموس الدريه " ص 129].
(4) العالم الهندي أحمد سلطان
:
قال : " الذين انكروا التحريف في القرآن لايحمل إنكارهم
إلا على التقيه " [" تصحيف الكاتبين " ص 18 نقلا عن كتاب الشيعة والقرآن للشيخ
احسان الهي].
(5) أبو الحسن العاملي
: فقد رد في كتابه " تفسير مرآة الأنوار ومشكاة الاسرار " على
من انكر التحريف في باب بعنوان " بيان خلاصة علمائنا في تفسير القرآن وعدمه وتزييف
استدلال من أنكر التغيير" [راجع أبو الحسن العاملي وتحريف القرآن
].