[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] كان يوجد اب تعب جدا مع ابنه استخدم كل وسائل اللطف والحزم مع ابنه الوحيد لكن
دون جدوى. كان الابن مهملا فى دراسته ومستهترا بوقته لا يشعر باى مسئوليه عنيفا فى
كلماته وتصرفاته.
وفى يوم خميس العهد بعد الانتهاء من خدمه البصخه المسائيه
دخل الاب حجره ابنه وفى بشاشه بدا يهنئه باسبوع البصخه والاستعداد الى عيد القيامه
المجيد قدم الاب هديه جميله لابنه الذى فرح بها جدا.
قدم الاب لابنه صوره
كبيره لسيد المسيح المصلوب واظهر الابن اعجابه بصوره عاد فقدم الاب لابنه علبه
مسامير رفيعه وهوه يقول له .
فى كل مره تخطىء ثبت مسمارا فى جسد السيد المسيح
المصلوب وفى كل مره تقدم توبه عمليه وتسلك بروح الحق انزع مسمارا بهذا تكتشف ضعفك
كم تدرك مراحم الله وحبه لك .
بدا الابن يفعل كما قال له والده وفى نهايه
الشهر جلس ليرى كان الصوره اختفت تماما فقد امتلاءت بلمسامير بكى الابن بشده مقدما
توبه صادقه للرب وكان يصرخ الى الله كى يسنده بنعمته المجانيه ولكى يلهب روح الله
القدوس قلبه ويعضده فى كل عمل صالح شعر الاب بتغير واضح فى ابنه واذا دخل الى حجرته
وجد مسمارا واحدا فى الصوره تهلل قلب الاب واحتضن ابنه وحيده ويقول له لتسندك نعمه
الله يبنى ثم نزع المسمار الاخير من الصوره انهار الابن فى البكاء بمراره ودهش الاب
لذلك لماذا تبكى هكذا يا ابنى فان مسيحنا مخلص النفوس وغافر الخطايا يفرح بلتائبين
؟
انا اعلم هذا يا ابى ولكن.... ..............ماذا؟
لقد انتزعت اثر المسامير
ولكن بقيت اثارها على الصوره انه يغفر خطاياى لكن اثار الجرحات بقيت فى جسده حتى
بعد القيامه .
لقد صلبت مخلصى باهمالى زمانا هذا مقداره