كنت اسير حزينة لا اجد المعنى لحياتي ... وحيدة في طرق الحياة .. تائهة ... اشكو لربي يأسي ... اشكو له ألمي ...
ارجوه أن يريني الجمال ... ارجوه أن يدلني على بصيص أمل ...
وغاب عن ذهني أن الله عظييييييييييييييييم .....
نظرت بعيدا في الافق لارى سحابة سوداء ... فزدادت مرارة قلبي ... الى أن ...
انهمرت قطرات المطر .. لاشعر أني تحولت لطفلة .. دخل الفرح لقلبها بهدية من ربها ...
لا اذكر الا اني بدأت أركض وأركض بسعادة لا توصف ... وان افكاري السوداوية بدأت تتلاشى ليحل مكانها سلام الرب ..
بدأت أرى الطبيعة تمثلني .. انسان اسود ... تنهمر قطرات المطر فوق رأسه لتظهر جماله ...
رسمت يدك يا رب ما لا تستطيع عقولنا أن تلمسه .. جمال لا محدود
فكانت الطبيعة سعيدة بنعمة يرفضها البشر مرارا وتكرارا ... يحاولون الهرب منها ... فلا يشعرون بمتعة ملامسة تلك القطرات لمسامات وجوههم
رسمت ألوانا مهما حاولنا أن ندمج الألوان فلن نبدع .... ولن نخلق كمثل هذا الجمال
ابتي .. اني اقدم لك ذاتي .. فافعل بها ما تريد ... ابتي ... اجعل مني جميلة كجمال قطرات المطر تلك ... اجعل قلبي نظيفا نقياً بنقاءها ... اجعل مني مبدعة .. فنانة ... كابداعها .. اجعل من روحي ملهمة لكل تائه .. لكل تعب ... لكل متـالم .. كما فعلت تلك القطرات يا الهي
يا رب ... ليديك لمسات شافية .. دعها تشفيني ... دعها تباركني ...
اجعل من ابتسامتي سبيلا لابتسامة غيري ..كقطرات المطر تلك ... رسمت بسمات كثيرة على شفاه حزانى
دعني اتعمل عزف قيثارة الحب والمحبة في عالم باتت الكراهية جزء لا يتجزأ منه .. كما فعلت تلك ا لقطرات مع حبال المجهول .... ولم تخف .. ولم تجبن .. ولم تتكبر ...
كقرات المطر دعني أبدو جميلا
سلام الرب