منتدى ابناء الملك
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


ياجماعة الكل يدخل هنا ده المنتدى الجديد http://www.sonsking.co4h.com/vb/index.php
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  جروب ابناء الملكجروب ابناء الملك  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
عندما ولد يسوع في بيت لحم ظهر ملاك يبشر رعاة كانوا في تلك المنطقة فيقول الإنجيل - لوقا 2 : 10 ( فقال لهم الملاك لاتخافوا فها أنا أبشركم بفرح عظيم يكون لجميع الشعب أنه ولد لكم اليوم في مدينة داود مخلص هو المسيح الرب ) - لوقا 1 :15 عندما بشر الملاك زكريا الكاهن بولادة ابنه ( لأنه يكون عظيما أمام الرب ... ويتقدم أمامه بروح...
ملعون الرجل الذى يتكل على الانسان ويجعل البشر ذراعة وعن الرب يحيد قلبة لا تكن لى رعبا انت ملجاى فى يوم الشر ليخزى طاردى ولا اخز انا ليرتعبوا هم ولا ارتعب انا
اذا كانت تحب انك تكلم وتصلى وتشبع معانا من حب يسوع تعالى وشركنا فى شات ابناء الملك اخر الصفحه الرائيسيه
Cool Red Pointer
 Glitter
 معجزات خاصة باقامة الموتي Support
المواضيع الأخيرة
» القديسة إيلارية
 معجزات خاصة باقامة الموتي Icon_minitimeالإثنين أغسطس 26, 2013 7:49 pm من طرف sallymessiha

» تسبحة العذارى _ ميثوديوس الأوليمبي
 معجزات خاصة باقامة الموتي Icon_minitimeالإثنين أغسطس 26, 2013 7:45 pm من طرف sallymessiha

» أعظم موهبة _ يوحنا ذهبي الفم
 معجزات خاصة باقامة الموتي Icon_minitimeالجمعة مارس 22, 2013 8:57 am من طرف sallymessiha

» الكنيسة القبطية في مطلع القرن السادس عشر - 1. غزو العثمانيين أرض مصر - 2. البابا غبريال السابع
 معجزات خاصة باقامة الموتي Icon_minitimeالجمعة مارس 22, 2013 8:53 am من طرف sallymessiha

» نعيش فى عالم
 معجزات خاصة باقامة الموتي Icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 13, 2012 9:12 pm من طرف ايهاب ابن الملك

» أحدث أنواع السيارات والليموزين والخدمات السياحية
 معجزات خاصة باقامة الموتي Icon_minitimeالخميس سبتمبر 06, 2012 1:51 pm من طرف touristcar

» هل لبست السيدة العذراء الحجاب ؟
 معجزات خاصة باقامة الموتي Icon_minitimeالأحد يوليو 22, 2012 10:46 pm من طرف ايهاب ابن الملك

» لماذا لا تصدق الله ايضاً ؟
 معجزات خاصة باقامة الموتي Icon_minitimeالأربعاء مايو 23, 2012 8:28 pm من طرف ايهاب ابن الملك

» عرش القضاء ، دينونة الله .
 معجزات خاصة باقامة الموتي Icon_minitimeالأربعاء مايو 23, 2012 8:25 pm من طرف ايهاب ابن الملك

قناة الطريق
قناة اغابى
قناة الرجاء
قناة البشاره
قناة الكرمه
قناة المعجزه
قناة الشفاء
قناة ctv
منتدى ابناء الملك

منتديات ابناء الملك

قوانين المنتدى     المنتدي العام    منتدي المسيح    منتدي للتاملات والصلاه     منتدي ايات من الكتاب المقدس    منتدى اسلاميات     المنتدي الصوتيات والمرئيات      منتدى تاريخ الكنيسه    منتدى الصور المسيحية    الكتاب المقدس العهد الجديد    منتدي العهد القديم    المنتدي سير القدسين    منتدي اللاهوت

برامج تهمك
;اضافة الكود
تبعنا على الفيس بوك
مشاركة

 

  معجزات خاصة باقامة الموتي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ايهاب ابن الملك

 معجزات خاصة باقامة الموتي 661310
ايهاب ابن الملك


اكتب ايه : نشكر الله
من هو شفيعك : ابونا يسطس الانطونى
رقم العضويه : 1
الابراج : الحمل
عدد المساهمات : 656
نقاط : 1667
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 01/06/2011
الموقع : https://sonsking1234.yoo7.com

 معجزات خاصة باقامة الموتي Empty
مُساهمةموضوع: معجزات خاصة باقامة الموتي    معجزات خاصة باقامة الموتي Icon_minitimeالأحد سبتمبر 04, 2011 6:46 pm

70 معجزات خاصة بإقامة الموتي

وفيها يظهر سلطان السيد المسيح علي الموت والحياة.




1

إقامة إبن أرملة نايين

( لوقا 7 : 11 - 17 )

+ يوضح لنا الإنجيل مدي الحالة التي وصلت إليها المرأة
{.. ميت محمول، إبن وحيد لأمه، وهي أرملة } ( لو7 : 12).

+{ فلما رآها الرب تحنن عليها وقال لها، لا تبكي } ( لو 7 : 13 ):
يقول
القديس أمبروسيوس ( إن الأحشاء الإلهية حركتها دموع أم فقدت وحيدها وهي
أرملة، بينما مشاركة الجموع لها في آلامها لم تسد الفراغ الذي تركه موت
إبنها، وحرمانها من الأمومة ).
فالله لا يتعامل معنا علي مستوي السلطة
والسيادة - مع أنه الخالق وسيد الكل - بقدر تعامله مع الإنسان علي مستوي
الحب والرحمة.

+ { ثم تقدم ولمس النعش، فوقف الحاملون } ( لو 7 : 14 ):
ويتساءل القديس
كيرلس الكبير عن سر لمس السيد المسيح للنعش، مع أنه كان قادراً أن يقيم
الميت بكلمة، ويجيب قائلاً ( كان ذلك يا أحبائي لتعلموا أن جسد الكلمة هو
جسد الحياة المتسربل القوة والسلطان، وكما أن الحديد إذا ما إتحد بالنار
بدت فيه مظاهر النار وقام بوظائف النار، كذلك جسد الكلمة المسيح تجلت به
الحياة، وكان له السلطان علي محو الموت والفساد ). وهكذا أظهر السيد المسيح
ما كان لجسده من قدرات علي إعطاء الحياة، خلال إتحاد اللاهوت به.. وبهذا
رفع من شأن الجسد الذي كان موضع إزدراء، مباركاً طبيعتنا فيه.

+ المعجزة تمت بالأمر
( أيها الشاب لك أقول قم - لو 7 : 14 ).

+ { فجلس الميت وإبتدأ يتكلم فدفعه إلي أمه - لو 7 : 15 ):
يقول القديس
أمبروسيوس ( إن أخطأت خطيئة مميتة.. إجعل أمك - التي هي الكنيسة - تبكي
عليك، فإنها تشفع في كل إبن لها كما كانت الأرملة تبكي من أجل إبنها
الوحيد. إنها تترك في الألم بالروح، وهذا أمر طبيعي بالنسبة لها حينما تري
أولادها يدفعهم الموت في الرذائل المهلكة... حينئذ تقوم أنت من الموت،
وتنطق بكلمات الحياة ).

+ وكانت نتيجة المعجزة
( فأخذ الجميع خوف ومجدوا الله قائلين: قد قام فينا
نبي عظيم، وإفتقد الله شعبه. وخرج هذا الخبر عنه في كل اليهودية، وفي جميع
الكورة المحيطة - لو 7 : 16، 17 ).

+ ويقارن القديس أغسطينوس بين موت الجسد وموت الروح بالخطية فيقول ( إنه
لعمل معجزي أعظم أن يقوم اللص ليحيا إلي الأبد، عن أن يقوم ليموت ثانية..
لقد فرحت الأم الأرملة عند إقامة الشاب، وها هم البشر يقومون كل يوم
بالروح، والكنيسة كأم تفرح بهم. ذاك كان ميتاً حقاً بالجسد، أما هؤلاء فهم
أموات بالروح. موته المنظور جلب بكاءًمنظوراً، وموتهم غير المنظور لم يكن
موضع سؤال الآخرين ولا موضع إدراكهم، فبحث عنهم ذاك الذي يعرف أنهم أموات،
هو وحده يعرفهم وقادر أن يهبهم حياة ).

+ ويؤكد القديس كيرلس الكبير ( أولئك الأموات الذين أحياهم المسيح هم أكبر
شاهد علي قيامة الأموات... فعند نهاية العالم، الله الآب يهب بإبنه حياة
للجميع.
لقد جلب الموت علي الناس الشيخوخة والفساد..
أما المسيح فهو
المحيي، لأنه هو الحياة


2

إقامة إبنة يايرس

( متي 9 : 18_ 26)
(مرقس 5 : 21 -43)
(لوقا 8 :40_56 )

كان يايرس رئيساً للمجمع ( لو 8 : 41 ، مر 5 : 22 )،
وقد جاء وخر ووقع عند
قدمي السيد وسجد له، وطلب منه أن يأتي إلي بيته، لأنه كانت له بنت وحيدة
صغيرة - لها نحو إثنتي عشرة سنة - وقال له ( إبنتي الصغيرة علي آخر نسمة -
مر 5 : 23 )،
وكانت في حال الموت ( لو 8 : 42 )
بل إنها الآن ماتت ( مت 9 :
18 ).
وكان طلب يايرس ( تعال وضع يدك عليها فتحيا - مت 9 : 18 )
أنظر
ايضاً ( مر 5 : 23 )
وطلب إليه كثيراً.. ليتك تأتي وتضع يدك عليها لتشفي
فتحيا ).
وبمقارنة إيمان يايرس ( اليهودي ) رئيس المجمع بإيمان قائد المئة (
الأممي )، نجد أنه بينما طلب يايرس إلي السيد أن يدخل بيته ( لو 8 : 41 )،
إذ بقائد المئة لا يسأله أن يحضر إلي بيته ولا أن يضع يده علي غلامه
قائلاً
( لست مستحقاً أن تدخل تحت سقفي، لكن قل كلمة فقط فيبرأ غلامي - مت 8
: 8 ،
لو 7 : 6، 7 ).
ولذلك، فعبارة ( طلب إليه كثيراً - مر 5 : 23 ) تدل
علي ضعف إيمان يايرس، فإحتاج هذا الإيمان أن يسنده السيد المسيح بمعجزة
شفاء نازفة الدم - فيما هو منطلق إلي بيت يايرس - لعله يطمئن إلي عمله
الإلهي ولا يضطرب إيمانه بعد.
+ وبينما السيد يتكلم، جاء واحد من دار رئيس المجمع قائلاً له
( قد ماتت
إبنتك، لا تتعب المعلم - لو 8 : 49 ) أنظر أيضاً ( مر 5 : 35 )،
وإذ بالسيد
المسيح يشدد إيمانه بقوله ( لا تخف، آمن فقط فهي تشفي - لو 8 : 50 ) أنظر
أيضاً ( مر 5 : 36 )،
فقد قيل عنه ( قصبة مرضوضة لا يقصف، وفتيلة مدخنة لا
يطفئ - مت 12 : 20 ) أنظر أيضاً ( إش 42 : 3 ).
وعندما جاء السيد إلي البيت، نظر الجمع يضجون ( مت 9 : 23
)، يبكون ويولولون كثيراً ( مر 5 : 38 )،
وكان الجميع يبكون عليها ويلطمون (
لو 8 : 52 ).
وإذ به يطمئنهم قائلاً ( لا تبكوا، لم تمت لكنها نائمة - لو 8
: 52 ) أنظر أيضاً ( مت 9 : 24 ، مر 5 : 39 ).
ويقول القديس يوحنا ذهبي
الفم ( حقاً، عندما جاء المسيح، صار الموت نوماً ) ! وكان رد الفعل لكلامه
أنهم ( ضحكوا عليه عارفين أنها ماتت - لو 8 : 53 ) أنظر أيضاً ( مت 9 : 24 ،
مر 5 : 40 ).
وصار ضحكهم شهادة حق أنها ماتت.
+ أما هو فأخرج الجميع خارجاً ( لو 8 : 54 )، ( مت 9 : 25 ، مر 5 : 40 )
ولم يدع أحداً يدخل إلا بطرس ويعقوب ويوحنا وأبا الصبية وأمها ( لو 8 : 51 )

ودخل حيث كانت الصبية مضطجعة ( مر 5 : 40 ). وهكذا لم يدخل السيد إلي
الصبية ومعه جموع كثيرة، لأنه أراد أن يؤكد أن التمتع بقوة القيامة ليس
للجميع، بل للذين يريدونها ويشتاقون إليها.. فلم تكن إقامة الصبية
إستعراضاً لعمل معجزي فائق، إنما كشفاً عن السيد المسيح كواهب للقيامة،
يختبره من يلتصق به ( أبو الصبية وأمها ) ومن يتتلمذ علي يديه ( بطرس
ويعقوب ويوحنا ).

+ { ثم أمسك بيد الصبية وقال لها: طليثا قومي، الذي تفسيره: يا صبية، لك
أقول قومي - مر 5 : 41 ) أنظر أيضاً ( مت 9 : 25 ، لو 8 : 54 ).

+ وكانت نتيجة المعجزة ( رجعت روحها وقامت في الحال.... فبهت والداها - لو 8
: 55، 56 )، ( ومشت... فبهتوا بهتاً عظيماً - مر 5 : 42 ) أنظر أيضاً ( مت
9 : 25 )، (فخرج ذلك الخبر إلي تلك الأرض كلها - مت9: 26).

+ وأمر أن تعطي لتأكل ( لو 8 : 55 ، مر 5 : 43 )،
وقد ركز كثير من الآباء
علي هذه العبارة، لتأكيد أن إقامتها لم تكن خيالاً بل حقيقة ملموسة.
وفي
ذلك يقول القديس جيروم
أمر بتقديم طعام لها حتي لا يظن أن القيامة وهم



3

إقامة لعازر

( يوحنا 11 : 1 - 44 )
+ لقد أرسلت إليه الأختان ( يا سيد هوذا الذي تحبه مريض - يو 11 : 3 )
فإذا
بالسيد يعلن ( هذا المرض ليس للموت بل لأجل مجد الله، ليتمجد إبن الله به -
يو 11 : 4 ).
قارن ( ليتمجد إبن الله به ) مع ( لتظهر أعمال الله فيه - يو
9: 3) في معجزة منح البصر للمولود أعمي.

+ حكمة السيد المسيح في الإبطاء عن الذهاب لا يمكن إدراكها في حينها ( لما
سمع أنه مريض، مكث حينئذ في الموضع الذي كان فيه يومين - يو 11 : 6 ) مع
أنه ( كان يحب مرثا وأختها ولعازر - يو 11 : 5 )!! - ( ما أبعد أحكامه عن
الفحص، وطرقه عن الإستقصاء - رو 11 : 33 ).

+ كان السيد مترفقاً بتلاميذه إذ تدرج معهم في خبر موت لعازر، فقد كانوا هم
أيضاً يحبونه ( قال لهم: لعازر حبيبنا قد نام، لكني أذهب لأوقظه، فقال
تلاميذه: يا سيد إن كان قد نام فهو يشفي. وكان يسوع يقول عن موته، وهم ظنوا
أنه يقول عن رقاد الموت. فقال لهم يسوع حينئذ علانية: لعازر مات... فقال
توما.. للتلاميذ رفقائه: لنذهب نحن أيضاً لكي نموت معه - يو 11 : 11 - 14،
16 ).

+ إن عبارة ( لعازر حبيبنا قد نام - يو 11 : 11 ) تشبه إلي حد كبير ما قاله
عن إبنة يايرس ( إن الصبية لم تمت لكنها نائمة - مت 9 : 24 ) أنظر أيضاً (
مر 5 : 39 ، لو 8 : 52 ). وكما تعلمنا الكنيسة المقدسة في أوشية الراقدين:
" لا يكون موت لعبيدك بل هو إنتقال ).
ثم يكشف السيد المسيح مشاعره
لتلاميذه ( وأنا أفرح لأجلكم إني لم أكن هناك لتؤمنوا - يو 11 : 15 ). (
فلما أتي يسوع، وجد أنه قد صار له أربعة أيام في القبر - يو 11 : 17 )، (
قد أنتن - يو 11 : 39 )، مما زاد في المعجزة! فالمفروض أن جسمه قد بدأ
يتحلل، وكأن المعجزة هنا معجزتان:
1- حفظ الجسد سليماً طوال الأربعة أيام التي قضاها في القبر.
2- إقامة الجسد من الموت بإرجاع الروح إليه وإتحادها به

+ { يا سيد لو كنت ههنا لم يمت أخي - يو 11 : 21، 32 ): لقد تكررت هذه
العبارة مرتين في نفس الإصحاح علي فم كل من مرثا ثم مريم أختها.
+ وتدخل مرثا في حوار سريع مع السيد المسيح، فيعطيها رجاء كانت في أشد
الحاجة إليه ( سيقوم أخوك.. أنا أعلم أنه سيقوم في القيامة في اليوم
الأخير.. أنا هو القيامة والحياة، من آمن بي ولو مات فسيحيا، وكل من كان
حياً وآمن بي فلن يموت إلي الأبد - يو 11 : 23 - 26 ). وإذ به يٍسألها عن
إيمانها به وبما قاله لها ( أتؤمنين بهذا ؟ - يو11: 26)، فقالت له ( نعم يا
سيد، أنا قد آمنت أنك أنت المسيح إبن الله الآتي إلي العالم - يو 11 : 27
).

+ وها هو يشارك طبيعتنا في مشاعرها: فلما رأي مريم تبكي، واليهود الذين جاءوا معها يبكون... بكي يسوع
( يو 11 : 33، 35 ) حتي قال اليهود ( أنظروا كيف كان يحبه ! - يو 11 : 36

وقال بعض منهم ( ألم يقدر هذا الذي فتح عيني الأعمي أن يجعل هذا أيضاً
لا يموت ؟! - يو 11 : 37 ).
( لقد إنزعج بالروح وإضطرب - يو 11 : 33 ) :
فقد رأي الموت في قسوته، والناس في ضعفهم. لقد أمكنهم أن يدفنوا حبيبهم ولم
يكن بوسعهم أن يقيموه، إذ إبتلعه الموت ! إنزعج بالروح وإضطرب، إذ رأي
البشرية قد وقفت عاجزة أمام سطوة الموت وسلطانه.

+ { أين وضعتموه ؟ - يو 11 : 34 ): إن الذي يستطيع أن يقيم الميت لا يحتاج
أن يدله أحد علي قبره. لكنه قال هذا ليذهبوا معه ويشاهدوا المعجزة.

+ قبل أن يقيم إبن أرملة نايين، تحنن السيد علي أمه وقال لها ( لا تبكي -
لو 7 : 13 )، وأيضاً قبل أن يقيم إبنة يايرس قال للجمع ( لا تبكوا - لو 8 :
52 )، أما هنا - عندما لمس الحزن أحباءه وقديسيه - ( في كل ضيقهم تضايق -
إش 63 : 9 )، لم يقل لمريم ( لا تبكي ) بل ( بكي يسوع - يو 11 : 35 ).
والكلمة المستخدمة في ( بكاء السيد ) في الأصل اليوناني تعمل معني أنه (
أذرف الدموع )، وهي تختلف عن الكلمة التي إستخدمت في ( بكاء مريم ) و (
بكاء اليهود الذين جاءوا معها ) وتحمل معني أنهم ( بكوا أو ناحوا ). إن
دموع السيد المسيح هي أسمي صورة للدموع، ولعل الآية ( بكي يسوع ) هي من
أعمق الآيات في الكتاب المقدس: إنها دموع أعمق من كل تأملاتنا.. فيها الحب،
والتأثر، ورقة القلب وحساسيته، والحنو، وربما الحزن أيضاً... وفيها معان
أخري لا نعرفها... من هنا يستطيع أن يصل إلي أعماقها ؟!

+ وهكذا نري أن السيد المسيح إنزعج بالروح وإضطرب وبكي، وهذا يدل علي كمال
ناسوته، فكإنسان كانت له مشاعر الإنسان. ولو لم تكن له هذه المشاعر، ما كان
قد شابهنا في كل شئ، ومشاعر الإنسان تتبعه في كل وقت، وتظهر في تعبيرات.
وفي ( المشاعر الإنسانية ) كتب مرة قداسة البابا شنودة الثالث هذه الأبيات
الشعرية :
لكنهــــــا مشـــــاعــــرتســـــكن دائمـــــاً معـــــي
تسكــــن فــــي حشــاشتــي فــي مهجتـــي فــي أضلعــي
تظـــــهر فــي إبتســـامتــي فـــي ضحكتـــي فـــي أدمعـــي
مشــــاعــــر تتبعنــــــي فـــي صحوتـــي فــي مضجعــي
تجـــري دوامــاً فـــي دمـــي كنت أعــــــي أو لا أعـــــــي
كـــم مــــــرة قلت لهـــــاعنـــي بعيـــــــداً وإرجعــــي
لكنهـــــــــا مشاعــــــرتسكــــــــن دائمــــــاً معـي
تجـــــري دوامـــاً في دمـــي كنت أعــــــي أو لا أعــــــي

+ { إرفعوا الحجر - يو 11 : 39 ) :
وهنا ضعف إيمان مرثا ( يا سيد قد أنتن
لأن له أربعة أيام - يو 11 : 39 )،
وكأنها أرادت أن تقول أنه لا فائدة من
المحاولة، فكيف يقوم إنسان قد أنتن وبدأ جسده يتحلل ؟! وهنا أسرع السيد
ليشدد إيمانها ويذكرها - بسرعة - بما قاله لها منذ لحظات قائلاً ( ألم أقل
لك إن آمنت ترين مجد الله ؟! - يو 11 : 40 ). وفي قوله ( إرفعوا الحجر )
محبة فائقة من نحوه تجاه البشر، فيشركنا معه في عمله، مع أنه لا يحتاج
إلينا، لأن الذي يقدر أن يقيم إنساناً من الموت يقدر أيضاً أن يرفع الحجر
عن المغارة، بطريقة أو بأخري. وأيضاً طلب أن يرفعوا الحجر حتي يظهر الإنسان
تجاوبه مع العمل الإلهي : فنحن علينا أن نعمل كل ما في وسعنا من عمل بشري
نقدر عليه ( بأن نظهر طاعتنا لله وإيماننا به )، وحينئذ يفرح قلوبنا بالعمل
الإلهي الذي لا نقدر عليه.

+ وحديثه مع الآب - قبل إتمام المعجزة - كان من أجل الجمع الواقف ( أيها
الآب أشكرك لأنك سمعت لي، وأنا علمت أنك في كل حين تسمع لي، ولكن لأجل هذا
الجمع الواقف قلت، ليؤمنوا إنك أرسلتني - يو 11 : 41، 42 ).
+ المعجزة تمت بالأمر ( صرخ بصوت عظيم : لعازر، هلم خارجاً - يو 11 : 43 )
وقد صرخ ( بصوت عظيم ) لا ليسمعه لعازر - إذ أنه قادر علي إقامته بمجرد
مشيئته بدون كلمة - وإنما إعلاناً لسلطانه الإلهي ،من أجل الجمع الواقف.
+ { حلوه ودعوه يذهب - يو 11 : 44 ) إشارة إلي سر الكهنوت الذي يعطي الحل من الخطايا التي ربطت الإنسان وقيدته.
+ وكانت نتيجة المعجزة ( كثيرون من اليهود الذين جاءوا إلي مريم ونظروا ما
فعل يسوع آمنوا به - يو 11 : 45 )، بينما ( قوم منهم مضوا إلي الفريسيين
وقالوا لهم عما فعل يسوع. فجمع رؤساء الكهنة والفريسيون مجمعاً وقالوا :
ماذا نصنع ؟ فإن هذا الإنسان يعمل آيات كثيرة ! - يو 11 : 46 ، 47 )، ( فمن
ذلك اليوم تشاوروا ليقتلوه - يو 11: 53)، ( وكان أيضاً رؤساء الكهنة
والفريسيون قد أصدروا أمر أنه إن عرف أحد أين هو، فليدل عليه لكي يمسكوه -
يو 11 : 57 ). . [/b]



تعليق علي
إقامة إبنة يايرس، وإبن الأرملة، ولعازر

إنها تشير إلي إقامة السيد المسيح لنفوس من موت الخطية في مراحلها
المختلفة.
ويقول القديس أغسطينوس
( هذه الأنواع الثلاثة من الموتي تشير إلي
ثلاثة أنواع من الخطاه، لا يزال يقيمهم المسيح إلي اليوم .

1- إبنة يايرس، كانت صبية صغيرة، لم ترفع بعد عن سرير الموت في بيت أبيها.
تشير إلي النفس التي تتلذذ بالخطية في القلب والفكر الداخلي، ولكنها لم
تمارسها بطريقة ظاهرة، بل هي كامنة في بيتها ( القلب والفكر )، فإحتاجت أن
يدخل السيد إلي بيتها ( قلبها ) ويمسك بيدها فتقوم. ).

2- إبن أرملة نايين : كان قد حمل في نعش إلي الطريق، فتقدم السيد ولمس
النعش فوقف الحاملون، وأمر الشاب أن يقوم، ثم دفعه إلي أمه. ويشير الشاب
إلي النفس التي عاشت في الخطية - ليس خلال القلب والفكر فقط - وإنما إنتقلت
أيضاً الخطية من القلب والفكر إلي القول والعمل والسلوك الخارجي، فإحتاجت
إلي تدخل الله ليوقف النفس، فلا تستمر وتتمادي في شرورها وخطاياها، حتي لا
تتحول الخطية فيها إلي عادة. فيسمع الإنسان الصوت الإلهي يناديه، ليهبه روح
القيامة، ويدفعه إلي الكنيسة أمه.

3- لعازر : كان قد دفن في القبر وله أربعة أيام وقد أنتن، حتي بكي السيد
المسيح وأمر برفع الحجر، ثم نادي لعازر أن يخرج، وطلب أن يحلوه من
الرباطات


ويشير لعازر إلي النفس التي تحولت فيها الخطية إلي عادة ( له أربعة أيام )
وإلي ضياع كامل ( قد أنتن ). مثل هذه النفوس يبكيها السيد نفسه ويذهب
إليها، ويأمر برفع حجر القساوة، وبكلمة فمه يقيمها ويخرجها من قبر الخطية،
ويطلب من الكهنة أن يحلوها من رباطاتها
4- قيامة كثير من اجساد القديسين الراقدين
بعدما أسلم السيد المسيح الروح علي الصليب ( مت 27 )
+ { والقبور تفتحت، وقام كثير من أجساد القديسين الراقدين، وخرجوا من
القبور بعد قيامته، ودخلوا المدينة المقدسة، وظهروا لكثيرين - مت 27 : 52،
53 ).

+ يمكن أن تضاف هذه المعجزة إلي ( المعجزات الخاصة بالطبيعة )، حيث أن ( القبور تفتحت ).
+ ونلاحظ أن هذه المعجزة لم تحدث بأمر صريح من السيد المسيح، كما فعل مع إبن الأرملة، وإبنة يايرس، ولعازر.

+ إن قيامة كثير من أجساد القديسين الراقدين حملت تأكيداً لقيامتنا في
اليوم الأخير، لذلك نقول في قانون الإيمان وننتظر قيامة الأموات، وحياة
الدهر الآتي ).
ويقول القديس أمبروسيوس ( عندما أسلم الروح، أظهر أنه مات
لأجل قيامتنا، إذ عمل في نطاق القيامة


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
معجزات خاصة باقامة الموتي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  ما رأيكم في عبارة أن معجزات المسيح تمت بالإيحاء؟
» معجزات نادرة البابا شنودة
» من معجزات الأنبا تومـــاس السـائح
»  أولى معجزات السيد المسيح
»  قصتي تشهد علي معجزات المسيح

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى ابناء الملك :: منتدى السيد المسيح :: معجزات السيد المسيح-
انتقل الى:  
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط البابا كيرلس على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط منتدى ابناء الملك على موقع حفض الصفحات
اضافه جديده

منتديات ابناء الملك

قوانين المنتدى     المنتدي العام    منتدي المسيح    منتدي للتاملات والصلاه     منتدي ايات من الكتاب المقدس    منتدى اسلاميات     المنتدي الصوتيات والمرئيات      منتدى تاريخ الكنيسه    منتدى الصور المسيحية    الكتاب المقدس العهد الجديد    منتدي العهد القديم    المنتدي سير القدسين    منتدي اللاهوت

أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم
00
راديو مارمرقص
كود راديو مار مرقص القس باسيلي سمير
تويتر
rss
<div style="background-color: none transparent;"><a href="http://www.rsspump.com/?web_widget/rss_ticker/news_widget" title="News Widget">News Widget</a></div>
001


هذه الرسالة تفيد أنك غير مسجل .

و يسعدنا كثيرا انضمامك لنا فى اسرة ابناء الملك ...

للتسجيل اضغط هـنـا