[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] كان راعى اغنام شيخ يعيش مع زوجته وابنه فى هناء وسعاده ----ثم هاجر الابن الى وطن
اخر بعيدا عنه وظلت الانباء المشجعه ترد اليه من الابن تباعا وكان الراعى الشيخ
يقوم ببناء حظيره جديدة للاغنام واخيرا تلقى اخبارا سيئه عن ابنه عرف منها انه حاد
فى ارض الغربه عن طريق الفضيله وانساق الى مسلك الشر والفساد واخذ يتمرغ فى حماة
العار وكانت لهذه الاخبار المحزنه اثرها السىء فى كسر قلب الراعى الشيخ وصار يعمل
فى بناء الحظيره بايدى كليله وقلب خائر وانقضت السنون واختفى الراعى من مسرح الحياه
وترك ورا ءه يقايا هذا العمل الناقص وتلك الحظيره التى لم تكمل بنائها كذكرى مؤلمه
تتحدث عن شخص بدا عمله ولم يفرغ منه كسر الحزن قلبه فارتخت يداه ففى احيان كثيره
يكون الحزن داعيا الى الوقوف فى بناء الحياة فترتخى الايدى الناشطه ان ضعف الايمان
وزعزعة العقيده من البواعث المؤديه بنا الى ترك بناء الحياة ناقصا مهجورا فقد تبعت
الجماهير يسوع فى بدء خدمته فى ايام الاشراق والامل ولكن عندما لاح الافق ظل الصليب
اداروا ظهورهم وولوا هاربين وفى هذه الايام يحيد كثيرون عن الايمان ويهجرون هيكل
حياتهم مهدما ناقصا يفعلون ذلك امام اضطهاد ضئيل لايعتبر شيئا اما الاضطهادات
الشنيعه التى جازها اباؤنا واجدادنا ان ملائكة السماء تتطلع من السماء فتقع اعينها
على برية جرداء واسعه فيها كثير من الابنيه الروحيه الناقصه والممكنات المهمله اليس
فى هذا عبره لنا لكى لا نتثاقل تحت اى ضغط فلا احداث تثبط همتنا ولا احزان او ضيقات
تستطيع ان تحول انظارنا او تشل ايدينا عن بناء هيكل حياتنا لئلا نحزن قلب الله
فلنضع فىاعتبارنا دائما ان اله السماء يعطنيا النجاح ونحن عبيده نقوم ونبنى