إنَّ القرآن الكريم يذكر التثليث ويبطله (سؤال وجواب)

اولا السؤال او المعتقد
________________

إنَّ القرآن الكريم يذكر التثليث ويبطله يقول: (مَا المَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إلاّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ

وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كانا يَأكُلانِ الطَّعامَ).(3) وهذه الآية تبطل ألوهية المسيح وأُمه،
ليس بين المسيح وأُمه، وبين غيرهم من
الأنبياء والرسل وسائر الناس أي فرق فكلهم كانوا يأكلون عندما يجوعون
ويتناولون الطعام هل الاله يأكل ويشرب كي يعيش؟؟؟!!!

يقول سبحانه:
(لَقَدْ كَفَرَ الذِينَ قَالُوا إنّ اللهَ هُوَ المَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ
قُلْ فَمَنْ يَمْلِكُ مِنَ اللّهِ شَيْئاً إنْ أرَادَ أَنْ يُهْلِكَ
المَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ وَمَنْ في الأَرضِ جَمِيعاً).(4) وفي
الآية دي وردت ألوهية المسيح
وأبطلت من طريق قدرته سبحانه على إهلاكه، ويظهر من سائر الآيات أنَّ ألوهيته كانت مطروحة بصورة التثليث،

قال سبحانه: (لَقَدْ كَفَرَ الذِينَ قَالُوا إنّ اللّهَ ثَالِثُ ثَلاَثَة وَمَا مِنْ اِله إلاّ إلهٌ واحِدٌ).

اما بقى في اقوال سيدنا عيسى عليه السلام
القول الأول :

ورد في إنجيل يوحنا17/3 قول عيسى عليه السلام في خطاب الله هكذا :
((وهذه هي الحياة الأبدية أن يعرفوك أنت الإله الحقيقي وحدك ويسوع المسيح الذي أرسلته))
ونلاحظ من هذا النص أن عيسى عليه
السلام بين أن الحياة الأبدية عبارة عن أن يعرف الناس أن الله واحد حقيقي ،
وأن عيسى رسوله ، ولم يقل : إن الحياة الأبدية أن يعرفوا أن ذاتك ثلاثة
أقانيم ، وأن عيسى إنسان وإله ، أو أن عيسى إله مجسّم.
القول الثاني :
ورد في إنجيل مرقس 12/28-34 ((فجاء
واحد من الكتبة وسمعهم يتحاورون فلما رأى أنه أجابهم حسناً سأله :أيّة وصية
هي أول الكل فأجابه يسوع : إن أول كل الوصايا هي : اسمع يا اسرائيل .الرب
إلهنا رب واحد وتحب الرب إلهك من كل قلبك ومن كل نفسك ومن كل فكرك فقال له
الكاتب : جيّداً يا معلم بالحق قلت لأن الله واحد وليس له آخر سواه .....
فلما رآه يسوع أنه أجاب بعقل قال له : لست بعيداً عن ملكوت الله )).
القول الثالث:
ورد في إنجيل مرقس 13/32 قول المسيح
((وأما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلم بها أحد ولا الملائكة الذين في
السماء ولا الابن إلا الأب ))
وهذا دليل على بطلان التثليث لأن
المسيح خصص علم القيامة بالله فقط ، ونفاه عن نفسه كما نفاه عن الآخرين ،
وهذا يتعارض مع ما يدعيه المسيحيون من الحلول أو الإنقلاب ، فعلى قولهم كان
لا بد أن يعلم الابن ما يعلمه الله ، فظهر أنه ليس إلهاً
القول الرابع :
ورد في إنجيل متى 19/17 ما يقطع
ببطلان التثليث وانعدامه من الأساس وهو قول المسيح ((فقال له : لماذا
تدعوني صالحاً ليس أحد صالحاً إلا واحداً وهو الله )).
القول الخامس:
ومما ينفي ألوهية المسيح رأساً
وبخاصة على مذهب القائلين بالحلول أو الانقلاب ما ورد في إنجيل لوقا 23/46
قول المصلوب بزعمهم : ((ونادى يسوعُ بصوت عظيم وقال : يا أبتاه في يديك
أستودع روحي ))، وذلك لأن المسيح لو كان إلهاً لما استغاث بإله آخر ،
ولامتنع العجز والموت عليه، فكيف يعجز ويمتنع الذي هو غله سرمديّ ، بريء من
الضعف والتعب حي لا يموت ولا إله غيره ؟ فالإله الحقيقي هو الذي كان عيسى
عليه السلام يستغيث به في هذا الوقت
القول السادس:
ورد في إنجيل يوحنا 14/24 قول
المسيح عليه السلام ((والكلام الذي تسمعونه ليس لي بل للآب الذي أرسلني))
ففي هذا القول صرح أنه مرسل من الله لتبليغ كلامه.
القول السابع :
ورد في إنجيل متى 23/9-10 قول
المسيح في خطاب تلاميذه ((ولا تدعوا لكم أباً على الأرض لأن أباكم واحد
الذي في السماوات ولا تدعوا معلّمين لأن معلّمكم واحد المسيح)).فهذا يدلنا
على أن الله واحد ، وأن المسيح معلّم.

________________-

ثانيا: الرد او التفسير

نعم نعم .. أنا فمتفهم لأمرك أختي .. فهذه الآيات أنت ليس
بإمكانك أن تفهميها لأنك مسلمة و لست مسيحية .. حتى و أنت مسلمة يمكنك أن
تفهميها و ذلك من خلال قراءة تفسيرها ..
و أنا سوف أفسر لك كل آية من وجهة نظري المتواضعة .. و بأسلوبي و بطريقتي المتواضعة ..

لكن سنبدأ بها واحدة واحدة :

القول الأول :

كان الرب يسوع يخاطب الآب السماوي .. و بما أن الله في
المسيحية هو ثلاثة أقانيم و لكنه واحد في الجوهر .. إذا الآب هو الله و
الابن هو الله و الروح القدس هو الله .. و بالتالي يستطيع يسوع الله أن
يخاطب الآب الله و يقول له : أنت الإله الحقيقي وحدك . ..

وبالنسبة للشيء الثاني و الذي هو أن يسوع المسيح مرسل من
قبل الآب .. فهذه صحيحة و ليس عليها شيء ولا تعليق عليها .. لأن الآب
السماوي أرسل ابنه يسوع المسيح لكي يتمم إرادة الآب من خلال الصلب و توضيح
حقيقة الله الثالوث القدوس .

القول الثاني :

أين المشكلة فيه ؟ لكني أظن بأنك تلمحين إلى ( الرب إلهنا
رب واحد ) .. نعم فنحن المسيحيون نؤمن بإله واحد لا شريك له و هو الله
القدوس .

القول الثالث :

أين المشكلة أيضا ؟ لا أحد يعلم بساعة القيامة ولا حتى الرب
يسوع يعلمها .. ولا يعلمها إلا الآب السماوي والذي هو الأقنوم الأول من
الأقانيم الثلاثة .

القول الرابع :

في هذا القول .. لم ينف السيد المسيح أنه صالح .. لا بل قال
له : الله وحده هو الصالح فقط .. و بما أن السيد المسيح لم ينف أنه صالح
.. إذا هو قبل بالكلمة التي قالها له ذلك الرجل و هي " صالح " .. إذا" هو
صالح .. وبما أن الله هو وحده الصالح .. إذا" السيد المسيح هو الله .. هذه
كانت مجرد تلميحة من المسيح لذلك الرجل على أنه الله لأن المسيح لم يشأ أن
يعلن أنه الله علانية لكي لا يعتقد اليهود بأنه يجدف ويصلبوه مبكرا قبل أن
يتمم مشيئة الآب .

القول الخامس :

السيد المسيح في هذا القول مات نعم ولكنه لم يعجز .. فالله لا يعجز أبدا !!!!

فهو بمشيئته قد صلب و بمشيئة الآب .. أما بالنسبة للقول فإن
السيد المسيح كان يستغيث و يستنجد بالآب السماوي و ذلك بالناسوت و ليس
باللاهوت .. فالسيد المسيح إنسان و إله ( هذه تجاوزا للتبسيط ) .. فهو الله
المتجسد .. و فيه اتحد اللاهوت بالناسوت ..

وللاهوت وظائف تختلف عن وظائف الناسوت .. فالسيد المسيح
استغاث بالآب السماوي وذلك بالناسوت و ليس باللاهوت .. وهذا لا ينف أن
السيد المسيح هو الله !

القول السادس :

نعم فقد قلت لك سابقا أن السيد المسيح أرسله الآب السماوي إلى الأرض لكي يتمم مشيئة الآب .. أين المشكلة أختي العزيزة ؟

القول السابع :

نعم .. فلا يوجد أي أب لدينا لأن أبانا هو واحد وهو الآب
السماوي .. و كذلك لا يوجد لدينا أي معلم على الأرض لأن معلمنا واحد وهو
ابن الله الحي السيد المسيح له المجد .. كذلك أظن أنه لا يوجد أية مشكلة في
هذا القول !!!

» شهادة القرآن للكتاب المقدس
» كبار علماء الرافضة الإمامية يقولون بتحريف القرآن:الجزاء الثانى
» كبار علماء الرافضة الإمامية يقولون بتحريف القرآن:الجزاء الاول
» القرآن والمسيحية
» يوم الثلاثاء من أحداث أسبوع الآلام: 1- شجرة التين، سؤال الرؤساء عن سلطان يسوع