منتدى ابناء الملك
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


ياجماعة الكل يدخل هنا ده المنتدى الجديد http://www.sonsking.co4h.com/vb/index.php
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  جروب ابناء الملكجروب ابناء الملك  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
عندما ولد يسوع في بيت لحم ظهر ملاك يبشر رعاة كانوا في تلك المنطقة فيقول الإنجيل - لوقا 2 : 10 ( فقال لهم الملاك لاتخافوا فها أنا أبشركم بفرح عظيم يكون لجميع الشعب أنه ولد لكم اليوم في مدينة داود مخلص هو المسيح الرب ) - لوقا 1 :15 عندما بشر الملاك زكريا الكاهن بولادة ابنه ( لأنه يكون عظيما أمام الرب ... ويتقدم أمامه بروح...
ملعون الرجل الذى يتكل على الانسان ويجعل البشر ذراعة وعن الرب يحيد قلبة لا تكن لى رعبا انت ملجاى فى يوم الشر ليخزى طاردى ولا اخز انا ليرتعبوا هم ولا ارتعب انا
اذا كانت تحب انك تكلم وتصلى وتشبع معانا من حب يسوع تعالى وشركنا فى شات ابناء الملك اخر الصفحه الرائيسيه
Cool Red Pointer
 Glitter
ثلاثة أمثال إنذار Support
المواضيع الأخيرة
» القديسة إيلارية
ثلاثة أمثال إنذار Icon_minitimeالإثنين أغسطس 26, 2013 7:49 pm من طرف sallymessiha

» تسبحة العذارى _ ميثوديوس الأوليمبي
ثلاثة أمثال إنذار Icon_minitimeالإثنين أغسطس 26, 2013 7:45 pm من طرف sallymessiha

» أعظم موهبة _ يوحنا ذهبي الفم
ثلاثة أمثال إنذار Icon_minitimeالجمعة مارس 22, 2013 8:57 am من طرف sallymessiha

» الكنيسة القبطية في مطلع القرن السادس عشر - 1. غزو العثمانيين أرض مصر - 2. البابا غبريال السابع
ثلاثة أمثال إنذار Icon_minitimeالجمعة مارس 22, 2013 8:53 am من طرف sallymessiha

» نعيش فى عالم
ثلاثة أمثال إنذار Icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 13, 2012 9:12 pm من طرف ايهاب ابن الملك

» أحدث أنواع السيارات والليموزين والخدمات السياحية
ثلاثة أمثال إنذار Icon_minitimeالخميس سبتمبر 06, 2012 1:51 pm من طرف touristcar

» هل لبست السيدة العذراء الحجاب ؟
ثلاثة أمثال إنذار Icon_minitimeالأحد يوليو 22, 2012 10:46 pm من طرف ايهاب ابن الملك

» لماذا لا تصدق الله ايضاً ؟
ثلاثة أمثال إنذار Icon_minitimeالأربعاء مايو 23, 2012 8:28 pm من طرف ايهاب ابن الملك

» عرش القضاء ، دينونة الله .
ثلاثة أمثال إنذار Icon_minitimeالأربعاء مايو 23, 2012 8:25 pm من طرف ايهاب ابن الملك

قناة الطريق
قناة اغابى
قناة الرجاء
قناة البشاره
قناة الكرمه
قناة المعجزه
قناة الشفاء
قناة ctv
منتدى ابناء الملك

منتديات ابناء الملك

قوانين المنتدى     المنتدي العام    منتدي المسيح    منتدي للتاملات والصلاه     منتدي ايات من الكتاب المقدس    منتدى اسلاميات     المنتدي الصوتيات والمرئيات      منتدى تاريخ الكنيسه    منتدى الصور المسيحية    الكتاب المقدس العهد الجديد    منتدي العهد القديم    المنتدي سير القدسين    منتدي اللاهوت

برامج تهمك
;اضافة الكود
تبعنا على الفيس بوك
مشاركة

 

 ثلاثة أمثال إنذار

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ايهاب ابن الملك

ثلاثة أمثال إنذار 661310
ايهاب ابن الملك


اكتب ايه : نشكر الله
من هو شفيعك : ابونا يسطس الانطونى
رقم العضويه : 1
الابراج : الحمل
عدد المساهمات : 656
نقاط : 1667
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 01/06/2011
الموقع : https://sonsking1234.yoo7.com

ثلاثة أمثال إنذار Empty
مُساهمةموضوع: ثلاثة أمثال إنذار   ثلاثة أمثال إنذار Icon_minitimeالجمعة سبتمبر 02, 2011 5:50 am

المثل الأول: الإبنان
مت28:21-32



(28:21-32): "ماذا تظنون كان لإنسان ابنان فجاء
إلى الأول وقال يا ابني اذهب اليوم اعمل في كرمي. فأجاب وقال ما أريد ولكنه ندم
أخيراً ومضى. وجاء إلى الثاني وقال كذلك فأجاب وقال ها أنا يا سيد ولم يمض. فأي
الاثنين عمل إرادة الآب قالوا له الأول قال لهم يسوع الحق أقول لكم أن العشارين
والزواني يسبقونكم إلى ملكوت الله. لأن يوحنا جاءكم في طريق الحق فلم تؤمنوا به
وأما العشارون والزواني فآمنوا به وانتم إذ رأيتم لم تندموا أخيراً لتؤمنوا
به."


أمام خبث وعناد رؤساء الكهنة والشيوخ ومقاومتهم
للمسيح ومن قبله يوحنا المعمدان قال لهم السيد المسيح هذا المثل. في طريق الحق=
فيوحنا جاءكم يدعوكم للتوبة. لم تندموا أخيراً= مازلتم مصرين على عدم
التوبة وعلى عبادتكم الشكلية بينما قلوبكم شريرة. الإبن الأول يمتدح مرتين [1] على
صدقه في عدم إعطائه وعداً قد لا ينفذه [2] لتراجعه عن خطأه بأن رجع لينفذ مشيئة
أبيه. والإبن الثاني يذم مرتين [1] لأنه أعطى وعداً ولم ينفذه [2] لعصيانه مشيئة
أبيه.

عموماً حين تعرض مشيئة الله ينقسم الناس لقسمين
[1] قسم يطيع وينفذ [2] قسم يعاند ويهاجم.

ونلاحظ أن الفريسيين هنا الذين لهم مظهر التدين
ولكن قلبهم رديء، هؤلاء من قال عنهم السيد "ليس كل من يقول لي يا رب يا رب يدخل
ملكوت السموات" (مت21:7).

هنا يظهر أن رب المجد طلب كرب بيت من إبنيه أن
يمضيا ليعملا في كرمه أي كنيسته.

الأول: يمثل الأمم الذين بدأوا حياتهم برفض
العمل ولكنهم ندموا أخيراً وقاموا للعمل

الثاني: يمثل اليهود الذين قالوا ها أنا يا سيد
لكنهم لم يمضوا، قبلوا العمل في الملكوت دون أن يعملوا. لذلك طردوا أنفسهم بأنفسهم
من الكرم ليتركوه للأمم.

الأول: يمثل العشارين والخطاة الذين تركوا الرب
أولاً لكنهم تابوا ورجعوا للرب أخيراً.

والثاني: يمثل المتدينين تديناً سطحياً شكلياً
مثل الشيوخ والكهنة والفريسيين، لهم مظهر الخضوع لكنهم لا يفعلون إرادة
الله، لهم صورة التقوى لكنهم ينكرون قوتها
(2تي3:5). هؤلاء سيتركون مكانهم للزواني والخطاة التائبين حقاً.

ثلاثة أمثال إنذار Divider-3

المثل الثاني: الكرامين الأشرار مت33:21-46 + مر1:12-12 + لو9:20-19


(مت33:21-46): "اسمعوا مثلا آخر كان إنسان رب
بيت غرس كرماً وأحاطه بسياج وحفر فيه معصرة وبنى برجاً وسلمه إلى كرامين وسافر.
ولما قرب وقت الأثمار أرسل عبيده إلى الكرامين ليأخذ أثماره. فاخذ الكرامون عبيده
وجلدوا بعضاً وقتلوا بعضاً ورجموا بعضا. ثم أرسل أيضاً عبيداً آخرين اكثر من
الأولين ففعلوا بهم كذلك. فأخيراً أرسل إليهم ابنه قائلا يهابون ابني. وأما
الكرامون فلما رأوا الابن قالوا فيما بينهم هذا هو الوارث هلموا نقتله ونأخذ
ميراثه. فأخذوه وأخرجوه خارج الكرم قتلوه. فمتى جاء صاحب الكرم ماذا يفعل بأولئك
الكرامين. قالوا له أولئك الأردياء يهلكهم هلاكاً ردياً ويسلم الكرم إلى كرامين
آخرين يعطونه الأثمار في أوقاتها. قال لهم يسوع أما قرأتم قط في الكتب الحجر الذي
رفضه البناؤون هو قد صار رأس الزاوية من قبل الرب كان هذا وهو عجيب في أعيننا. لذلك
أقول لكم أن ملكوت الله ينزع منكم ويعطى لأمة تعمل أثماره. ومن سقط على هذا الحجر
يترضض ومن سقط هو عليه يسحقه. ولما سمع رؤساء الكهنة والفريسيون أمثاله عرفوا انه
تكلم عليهم. وإذ كانوا يطلبون أن يمسكوه خافوا من الجموع لأنه كان عندهم مثل
نبي."


(مر1:12-12): "وأبتدأ يقول لهم بأمثال إنسان
غرس كرماً وأحاطه بسياج وحفر حوض معصرة وبنى برجاً وسلمه إلى كرامين وسافر. ثم أرسل
إلى الكرامين في الوقت عبداً ليأخذ من الكرامين من ثمر الكرم. فأخذوه وجلدوه
وأرسلوه فارغاً. ثم أرسل إليهم أيضاً عبداً آخر فرجموه وشجوه وأرسلوه مهاناً. ثم
أرسل أيضاً آخر فقتلوه ثم آخرين كثيرين فجلدوا منهم بعضاً وقتلوا بعضاً. فإذ كان له
أيضاً ابن واحد حبيب إليه أرسله أيضاً إليهم أخيراً قائلاً انهم يهابون ابني. ولكن
أولئك الكرامين قالوا فيما بينهم هذا هو الوارث هلموا نقتله فيكون لنا الميراث.
فأخذوه وقتلوه وأخرجوه خارج الكرم. فماذا يفعل صاحب الكرم يأتي ويهلك الكرامين
ويعطي الكرم إلى آخرين. أما قراتم هذا المكتوب الحجر الذي رفضه البناؤون هو قد صار
رأس الزاوية. من قبل الرب كان هذا وهو عجيب في أعيننا. فطلبوا أن يمسكوه ولكنهم
خافوا من الجمع لأنهم عرفوا انه قال المثل عليهم فتركوه ومضوا."


(لو9:20-19): "وأبتدأ يقول للشعب هذا المثل
إنسان غرس كرماً وسلمه إلى كرامين وسافر زماناً طويلاً. وفي الوقت أرسل إلى
الكرامين عبداً لكي يعطوه من ثمر الكرم فجلده الكرامون وأرسلوه فارغاً. فعاد و أرسل
عبدا آخر فجلدوا ذلك أيضاً وأهانوه وأرسلوه فارغاً. ثم عاد فأرسل ثالثاً فجرحوا هذا
أيضا وأخرجوه. فقال صاحب الكرم ماذا افعل أرسل ابني الحبيب لعلهم إذا رأوه يهابون.
فلما رآه الكرامون تآمروا فيما بينهم قائلين هذا هو الوارث هلموا نقتله لكي يصير
لنا الميراث. فأخرجوه خارج الكرم وقتلوه فماذا يفعل بهم صاحب الكرم. يأتي ويهلك
هؤلاء الكرامين ويعطي الكرم لآخرين فلما سمعوا قالوا حاشا. فنظر إليهم وقال إذا ما
هو هذا المكتوب الحجر الذي رفضه البناؤون هو قد صار رأس الزاوية. كل من يسقط على
ذلك الحجر يترضض ومن سقط هو عليه يسحقه. فطلب رؤساء الكهنة والكتبة أن يلقوا
الأيادي عليه في تلك الساعة ولكنهم خافوا الشعب لأنهم عرفوا انه قال هذا المثل
عليهم."


راجع (أش1:5-7) فالكرم يشير لإسرائيل. وبالتالي
فالكرامين هم رؤساء الكهنة والمعلمين ولكل صاحب سلطان. وصاحب الكرم هو الله الذي
أحاطهم بسياج من حمايته ومن الشريعة والناموس وبنى برجاً من الأنبياء. أكون لها سور
من نار (زك5:2) في المثال السابق ظهر اليهود كأصحاب كلام بلا عمل، ففقدوا مركزهم
ليحل محلهم من بالعمل أعلنوا ندمهم على ماضيهم، أما هنا فالسيد يكشف لهم أنهم عبر
التاريخ كله لم يكونوا فقط غير عاملين وإنما مضطهدين لرجال الله في أعنف صورة حتى
متى جاء إبن الله نفسه الوارث يخرجونه خارج أورشليم ليقتلوه.

ولقد أخذ السيد الحكم عليهم من أفواههم بأن على
صاحب الكرم أن يهلكهم. ويسلم الكرم إلى آخرين الذين هم كنيسة الأمم، أو الكنيسة
المسيحية عموماً التي هي من الأمم واليهود الذين آمنوا.

الحجر المرفوض= (مز22:118-23). قيل أنه عند بناء هيكل سليمان أن البنائين
وجدوا حجراً ضخماً فظنوا أنه لا يصلح لشئ فإحتقروه، ولكن إذ إحتاجوا إلى حجر في رأس
الزاوية (ليجمع حائطين كبيرين) لم يجدوا حجراً يصلح إلاّ الحجر الذي سبق وإحتقروه.
وكان ذلك رمزاً للسيد المسيح الذي إحتقره رجال الدين اليهودي، ولم يعلموا أنه الحجر
الذي سيربط بين اليهود والأمم في الهيكل الجديد ليصير الكل أعضاء في الملكوت
الجديد. وفي هذا القول إشارة لموته وقيامته. وسلمه إلى كرامين وسافر= هو
حاضر في كل مكان، وعينه على كرمه يرعاه ويهتم بكل صغيرة وكبيرة، ولكن قوله سافر فيه
إشارة لأنه ترك للكرامين حرية العمل وأعطاهم المسئولية كاملة علامة حبه للنضوج
وتقديره للحرية الإنسانية. وتشير كلمة سافر إلى أنهم رأوا الله على جبل سيناء إذ
أعطاهم الوصايا وما عادوا يرونه بعد ذلك، وكأنه بعيداً عنهم وهل نخطئ نحن ونظن أن
الله لأننا لا نراه الآن هو غائب، ولن يعود ويظهر للدينونة. حفر معصرة= هو
ينتظر الثمار من الكرم ليصنع خمراً. والخمر رمز للفرح. فالله يريد أن يفرح بثمار
أولاده. ولكن المعصرة تشير لآلام المسيح (أش1:63-2) لأن أسرار آلام المسيح تبدو
كالخمر الجديد، فهو الذي قدّم لنا دمه من عصير الكرمة وينتظر منّا أن نقدم له
حياتنا ذبائح حية، ونحتمل الصليب فنملأ معصرته. أرسل عبيده ليأخذ أثماره=
الله أرسل للشعب اليهودي أنبياء فقتلوهم وعذبوهم ورفضوهم، ورفضوا تعاليمهم.
قالوا فيما بينهم هذا هو الوارث. هلموا نقتله= هم تشاوروا من قبل وسألوه بأي
سلطان تفعل هذا وهو هنا يشير لأنه الإبن، فهو صاحب السلطان. ولكنه يتنبأ هنا عن
موته على أيديهم. ويتنبأ عن قيامته في موضوع حجر الزاوية. هنا المسيح يظهر لهم أنه
هو صاحب السلطان وأنهم هم المقاومين لسلطانه لرفضهم الحق.

في إنجيل (لو10:20-12) يحدد لوقا أن صاحب الكرم
أرسل ثلاثة رسل قبل إبنه:-

الأول: يمثل الناموس الطبيعي أي الضمير وكان
قايين أول من كسره بقتله لأخيه.

الثاني: يمثل ناموس موسى. وموسى نفسه ممثل
الناموس هاجوا عليه.

الثالث: هم الأنبياء ونبواتهم وطالما قتل الشعب
اليهودي هؤلاء الأنبياء.

والمسيح يتهم اليهود الذين أمامه من القادة
والرؤساء بأنهم مازالوا يعملون ضد الناموس الطبيعي، وضد الناموس الموسوي وضد
النبوات، في حياتهم وسلوكهم وفي رفضهم له وهو المخلص الذي تكلم عنه
الأنبياء.

وتسمية المسيح نفسه بالوارث، فهذا يشير
لناسوته، أمّا لاهوته فله كل المجد دائماً. وبناسوته سيحصل على المجد بعد الصليب
لحسابنا لنرث نحن فيه.

(لو10:20): وفي الوقت= وقت الحصاد والإثمار= بعد أن أعطى الله كهنة اليهود فرصة
لرعاية الشعب، أرسل ليطلب النفوس التقية المؤمنة التي يفرح بها.

في (لو16:20) المسيح هنا هو الذي يقول "يأتي ويهلك" بينما في متى، فهو
ينسب هذا القول للكهنة والفريسيين والحل بسيط. أن الفريسيين هم الذين قالوا هذا،
والسيد كرر ما قالوه تأميناً على كلامهم أي هو يوافق على ما قالوه.

ونأخذ ميراثه= هنا المسيح يشير لسبب أحقادهم عليه ألا وهو حسدهم له بسبب
إلتفاف الشعب حوله وإعجابهم به. وليس بسبب عدم المعرفة لشخصه.

فأخذوه وأخرجوه خارج الكرم= فهم صلبوه خارج أورشليم (عب13:13).

هذا المثل يقدم ملخصاً رمزياً لعمل الله
الخلاصي وتدبيره ورعايته للإنسان غير المنقطعة فتحدث عن عطية الناموس الطبيعي وناموس موسى والأنبياء وعن تجسد الإبن
وصلبه وطرده للكرامين القدامى وتأسيس الكنيسة بالروح القدس ليكونوا كرامين جدد (التلاميذ
ورسل المسيح والكهنوت المسيحي) ولكن لنلاحظ أن كون الكنيسة هي الكرمة الجديدة فهذا
لا يعطيها مبرر أن تتشبه باليهود فلا يكون لها ثمر. ففي (رؤ5:2) نجد أن الله على
إستعداد أن يزحزح منارة كنيسة أفسس
لأن محبتها نقصت. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في
أقسام المقالات و التفاسير الأخرى).
فإن كان الله لم يشفق على الكرمة أو الزيتونة الأصلية فهل
يترك الكرمة أو الزيتونة الجديدة إن كانت بلا ثمر. الله مازال يطلب الثمار في
كنيسته وفي كل نفس (رو17:11-24). ولنلاحظ أن الله أعطى الجنة لآدم ليعملها. وكانت
الجنة في وسطها شجرة الحياة. والله أعطى لنا الكنيسة وفي وسطها المسيح لنخدم، فكل
منّا مطالب بأن يعمل في هذه الجنة، فمنَّا من يزرع ومنّا من يسقي والله يطالب
بالثمار أي المؤمنين التائبين. ولكن هناك من يتضايق إذا طلب الله الثمار وهو لا
يريد أن يقدم شئ.

والحجر هو المسيح. الحجر الذي قطع بغير يدين
(دا34:2) إذ وُلِدَ بدون زرع بشر وصار جبلاً يملأ المسكونة. وهو حجر مرذول مرفوض،
في تواضع ميلاده في مزود، وفي تواضع حياته وفي عار صليبه وموته والإهانات التي وجهت
إليه. لكنه صار رأس الزاوية من سقط على الحجر يترضض= هم من لم يؤمنوا
بالمسيح ورفضوه كما رفضه البناؤون، فعدم إيمانهم صار لهم صخرة عثرة. ومن يتعثر في
المسيح يضر نفسه، ويكون كمن سقط على الحجر، هذا يقال على كل من يسمع الإنجيل ولا
يؤمن. فكل من يرفض المسيح ويقاومه يتعب ويفقد سلامه ويعذب نفسه هنا على الأرض.


ومن سقط هو عليه يسحقه= هؤلاء يمثلون من يقاوم المسيح وإنجيله والإيمان
الحقيقي ويبذلون جهدهم لتعطيله، هؤلاء يسحقهم المسيح إمّا هنا على الأرض (آريوس) أو
يوم الدينونة. وكل من يظل رافضاً المسيح ويقاومه فنهايته الهلاك حين يظهر المسيح في
مجيئه الثاني ليدين العالم.

ثلاثة أمثال إنذار Divider-3

المثل الثالث: عرس إبن الملك مت1:22-14


الآيات (1-3): "وجعل يسوع يكلمهم أيضاً بأمثال
قائلاً. يشبه ملكوت السماوات إنساناً ملكاً صنع عرساً لابنه. وأرسل عبيده ليدعوا
المدعوين إلى العرس فلم يريدوا أن يأتوا."


العريس هو المسيح والعروس هي الكنيسة ككل أو كل
نفس بشرية، فالنفس مدعوة لا أن تكون متفرجة في هذا العرس بل هي العروس التي تتحد
بعريسها على مستوى أبدي. وما هو العرس؟ هو دعوة لكل نفس للفرح الدائم من خلال أسرار
مقدسة وغفران وسلام يفوق العقل وتعزيات وأفراح روحية. ولكن للأسف فهناك نفوس من أجل
بؤسها الداخلي ترفض أن تفتح قلبها لعريسها لتفرح. والمثل قاله المسيح عن اليهود
الذين يرفضونه، وقد أرسل لهم رسلهُ بل هو أتى شخصياً ليدعوهم ولكنهم رفضوه ورفضوا
تلاميذه. ونلاحظ أن المسيح لا يرغب أن يغتصب قلب عروسته بغير إرادتها فهو يرسل
عبيده ليقنعوها أن تقبله بإقتناع كامل، يعلن حبه تاركاً لها الإختيار. والمسيح لا
يمل من أن يرسل لنا دائماً رسله لدعوتنا من خلال خدامه وإنجيله وصوت الروح
القدس
ومن خلال ظروف وأحداث
الحياة. وهو واقف
على الباب ويقرع
.. (رؤ20:3).
ونلاحظ أن هناك إرساليتين (آية3) هم أنبياء العهد القديم الذين تنبأوا عن المسيح.
ثم (آية4) هم التلاميذ والرسل والكنيسة. يشبه ملكوت السموات= الملكوت
السماوي هو الكنيسة وهي في عرس دائم، أقامها الملك= الآب لإبنه ينعم بها،
وتنعم هي بحلوله في وسطها. وبإتكائها على صدره، تتقبل منه أسرار أبيه وتتمتع
بإمكانياته الإلهية حتى ترتفع به وفيه إلى حضن أبيه تنعم بشركة أمجاده.

·
هذا المثل قدّمه
المسيح لقادة اليهود ولليهود الذين رفضوا ملكوت المسيا السماوي وهو مقدم لكل نفس
منّا ترفض ملكوته الحقيقي في داخلها.




آية (4): "فأرسل أيضاً عبيداً آخرين قائلاً
قولوا للمدعوين هوذا غذائي أعددته ثيراني ومسمناتي قد ذبحت وكل شيء معد تعالوا إلى
العرس."



تعالوا إلى العرس= هذه دعوة تحمل قوة وسلطاناً تقدر أن تجتذب القلب إلى
العريس، لكن دون إلزام أو إجبار. وقد دفع العريس ثمن الدعوة من حياته التي بذلها
كذبيحة لمصالحتنا مع الآب= ثيراني ومسمناتي قد ذبحت. بل أعطى لنا جسده
مأكلاً ودمه مشرباً= هوذا غذائي قد أعددته. فالآب هو صاحب الدعوة. والإبن
هو العريس الذي يدفع تكاليف العرس. والروح القدس هو الذي يعمل فينا ليهيئنا للعرس.
وهذا ما يقدم للإبن الضال حين يعود، أن يأكل من العجل المسمن
(لو22:15-24)



الآيات (5-6): "ولكنهم تهاونوا ومضوا واحد إلى
حقله وآخر إلى تجارته. والباقون امسكوا عبيده وشتموهم وقتلوهم."


هذا ما فعله اليهود إذ رفضوا الدعوة. وهناك حتى
الآن من يرفض دعوة المسيح للولائم الروحية فلا وقت لديهم بسبب أعمالهم. تهاونوا=
لأنهم إعتمدوا على أنهم أولاد إبراهيم وأن لهم الهيكل والناموس والوعود.
(أر1:7-7) وهؤلاء يمثلون من يرفض التوبة والعمق مكتفياً بأنه مسيحي، هذا يُحرم من
أفراح العُرس. وهناك من يرفض المسيح لإنشغاله بأموره الزمنية= حقله.. تجارته.
وهذا يمثل من يدعي أن لا وقت لديه للإنشغال بالروحيات بسبب أعماله وظروفه. أمّا
بالنسبة لليهود فإن قادتهم إنصرفوا عن المسيح لإهتمامهم بالتجارة في الدين وتحولت
العبادة إلى بيع وشراء. وإنشغل كل واحد بأملاكه أي حقله. ثم قاموا على المسيح
وتلاميذه وقتلوهم إذ ظنوا أن المسيح وبالتالي تلاميذه سيحرمونهم من أملاكهم
وتجارتهم.

ونلاحظ التسلسل [1] تهاونوا.. [2] مضوا إلى
حقله= الاهتمام بنفسه وبأملاكه [3] الاهتمام بتجارته= لقد تحوَلت حياة الشخص لتجارة
في كل شيء [4] الهجوم على المسيح إذ يظنوا أنه ينافس آلهتهم التي هي
مكاسبهم.



الآيات (7-9): "فلما سمع الملك غضب وأرسل جنوده
واهلك أولئك القاتلين واحرق مدينتهم. ثم قال لعبيده أما العرس فمستعد وأما المدعوون
فلم يكونوا مستحقين. فاذهبوا إلى مفارق الطرق وكل من وجدتموه فادعوه إلى
العرس."


هنا نرى الدعوة موجهة للأمم عن طريق الرسل.
ولقد أحرق تيطس أورشليم فعلاً وأحرق هيكلها سنة 70م. وإنتهت إسرائيل كأمة من وقتها.
وقوله مفارق الطرق= فأمام كل إنسان طريقان يسلك في أحدهما [1]الإيمان
بالمسيح فتغفر خطاياه ويحيا في طهارة لائقة به كعروس للمسيح [2] رفض المسيح
والإهتمام بلذات العالم. والرسل أرسلهم المسيح لمن يفكر في أي الطريقين يسلك
ليساعدوه في القرار علًّه يقرر أن يسلك في طريق الإيمان. أمّا من إتخذ قراراً أن
يكون ضد المسيح فهذا لن يقبل الدعوة بل سيعتذر أو سيهاجم المسيح ورسله.




آية (10): "فخرج أولئك العبيد إلى الطرق وجمعوا
كل الذين وجدوهم أشراراً وصالحين فإمتلأ العرس من المتكئين."



المسيح أتى لأجل العشارين والخطاة ليطهرهم. فهو
دعا الجميع حتى السامرية. ولكن بعد أن يدعوهم عليهم أن يعتمدوا فيلبسوا الحلة
الأولى. وأمّا الخطاة الذين يأتون تائبين فالتوبة تلبسهم الحلة الأولى (الإبن
الضال). فالمسيح قطعاً لن يدعو الخطاة ويتركهم بخطيتهم!! أو يليق هذا بعرس إبن
الملك، بل هو يطهرهم بل يلبسوا المسيح ويكون لهم صورته من المحبة
والتواضع، والوداعة والحكمة والطهارة والبساطة
(رو14:13) فلابد أن نلبس المسيح فهو برنا وقداستنا وبدون
القداسة لن نعاين الرب (عب14:12).ونظل ثابتين فيه.



آية (11): "فلما دخل الملك لينظر المتكئين رأى
هناك إنساناً لم يكن لابساً لباس العرس."



قارن مع (صف7:1-Cool. إذاً الدعوة للجميع
والمعمودية للجميع، ولكن بالمعمودية نحصل على ثياب العرس وبالتوبة نحفظها. ولكن
هناك من يأخذ ثياب العرس ثم يختار مرة أخرى طريق الخطية، يعود إلى مفارق الطرق
ويختار الطريق الآخر فيفقد لباسه ويرتدي لباساً غريباً ويكون عوضاً أن يلبس المسيح
أي أن تكون له صورة المسيح أنه تصبح له صورة العالم. ولنلاحظ أن من يفعل هذا لهو
أكثر شراً من اليهود الذين رفضوا الحضور أصلاً. أمّا هذا فَقَبِلَ ثم إرتدَّ وأضاع
ثيابه التي حصل عليها بالمعمودية عوضاً عن أن يحفظها نامية بواسطة الروح القدس
وجهاده وتوبته.



آية (12): "فقال له يا صاحب كيف دخلت إلي هنا
وليس عليك لباس العرس فسكت."



لقد إنتهى الوقت الذي كان يمكنه فيه أن ينسج
لنفسه ثوب العرس وليس له عذر فلذلك يصمت. هؤلاء هم من إكتفوا من المسيحية بالإسم
دون أن يعملوا أعمالاً صالحة.



آية (13): "حينئذ قال الملك للخدام اربطوا
رجليه ويديه وخذوه واطرحوه في الظلمة الخارجية هناك يكون البكاء وصرير
الأسنان."



الخدام هم الملائكة. اربطوا يديه ورجليه= الإنسان الذي رفض
بالحب أن يلبس ثوب العرس، فينال الحل من الخطية مقيداً نفسه بنفسه بخطاياه، فهذا
يُربط أي لا يعرف أين يذهب ولا ماذا يفعل، لقد إختار الظلمة الداخلية إذ بخطاياه
إنطمست عيناه ولم يكن قادراً أن يرى الرب وهو في العالم (مت8:5) فبخطيته إنغلقت
عيناه الداخلية وكان غير قادر أن يرى الرب بالروح. لذلك فعقوبته أن ينال أيضاً
الظلمة الخارجية ويُحرم من أن يعاين الله مثل القديسين (1يو2:3) فهذا إمتداد
لما صنعه بنفسه على الأرض أمّا البكاء وصرير الأسنان فيشير لأن الجسد سيقوم
ليشترك مع النفس في مرارة الظلمة الخارجية. وقوله الخارجية أي هو خارج أورشليم
السماوية التي نورها هو المسيح نفسه (رؤ5:22).



آية (14): "لأن كثيرين يدعون قليلين
ينتخبون."


على كل مؤمن أن لا يتشابه مع الناس بدعوى أن
الكل يفعل ذلك فقليلين هم الذين ينتخبون، وقلة هي التي تغلب ويكون لها نصيب في
العرس السماوي أمّا الكثرة التي نراها تتلذذ بالشر فستفقد نصيبها في هذا
العرس.

تأمل في (رؤ20:3 + رؤ7:19، 17-18). في (رؤ20:3)
نسمع عن عشاءين. الأول أتعشى معه هذا لمن يفتح، وهذا عن ما نحصل عليه الآن
في الأرض من لقاء مشبع فيه راحة لنفوسنا، فالعشاء هو راحة بعد يوم مرهق إشارة
لحياتنا على الأرض. وهو معي= هذا عن عشاء عرس الخروف، وهذا ما سنفرح
به من شبع بشخص المسيح في السماء. والعكس فالأشرار سيكونون هم عشاء للطيور أي
مأكلاً ونصيباً للشياطين.


ثلاثة أمثال إنذار 435051366


ثلاثة أمثال إنذار SSearch_Bubble
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ثلاثة أمثال إنذار
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الله في المسيحية واحد أم ثلاثة؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى ابناء الملك :: منتدى السيد المسيح :: صلب السيد المسيح-
انتقل الى:  
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط البابا كيرلس على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط منتدى ابناء الملك على موقع حفض الصفحات
اضافه جديده

منتديات ابناء الملك

قوانين المنتدى     المنتدي العام    منتدي المسيح    منتدي للتاملات والصلاه     منتدي ايات من الكتاب المقدس    منتدى اسلاميات     المنتدي الصوتيات والمرئيات      منتدى تاريخ الكنيسه    منتدى الصور المسيحية    الكتاب المقدس العهد الجديد    منتدي العهد القديم    المنتدي سير القدسين    منتدي اللاهوت

أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم
00
راديو مارمرقص
كود راديو مار مرقص القس باسيلي سمير
تويتر
rss
<div style="background-color: none transparent;"><a href="http://www.rsspump.com/?web_widget/rss_ticker/news_widget" title="News Widget">News Widget</a></div>
001


هذه الرسالة تفيد أنك غير مسجل .

و يسعدنا كثيرا انضمامك لنا فى اسرة ابناء الملك ...

للتسجيل اضغط هـنـا